فكرة : دعاء منسي
كتابه : كريم التركي
الرجال قوامون علي النساء لا يتدبر معناها سوى الرجال فقط وليس الذكور . فذكرت صفة الذكوره في القران مع صفة الانوثة .
وذكرت صفة الرجوله منفردة مقرونة بالصدق ( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
القوام هنا هو ( القوام بالرعايه والعنايه . القوام بالدعم والتحفيز . القوام بالمساعدة والمساندة . القوام بالمشاركه . القوام باللين والرأفه . الخ ) .
خلقت المرأة من ضلع الرجل والضلع هو جزء من الجسم اذا تألم او اصابه مكروه تألم كامل الجسم فيصبح الانسان حريص كل الحرص علي الا يصيب جسده مكروه.
وهذه حكمه يتدبرها اصحاب العقول بان المرأة جزء من الرجل فلابد جميعا ان نحرص كل الحرص الا يصيبها منا اذي او مكروه
ايها الذكر الذي لا يشعر بذكورته الا بحب السيطرة والانانيه الذكوريه المتعجرفه من انت ومن تكون .
المرأة ليس خادمه لك ولا يوجد في الدين او القرآن اي نص مطلقا يقول انها كذلك وما تقوم به تجاهك وتجاه ابنائك تفضلا منها واحساسا بمسؤوليتها تجاه اسرتها ولابد من شكرها علي ذلك .
كان سيد الخلق وقائدهم وافضل مخلوق علي وجه الارض يقضي حاجات زوجاته ويساعدهم في الاعمال المنزليه ويتحمل غضبهم وهو من هو خير خلق الله صلوات ربي عليه
وذهب رجل لامير المؤمنين عمر بن الخطاب ليشكو له من زوجته وعندها سمع صوت زوجه ابن الخطاب يعلو عليه فقال هكذا حال امير المؤمنين فكيف بحالي انا .
فمن تكون انت لحتي يكون لديك الكبر والانانيه الذكوريه فمن يري زوجته خادمه علينا ان نسأله علي يد من تربي فمن كانت امه ملكه سيري جميع النساء هكذا ومن كانت امه عكس ذلك فيري الجميع كذلك فالامر يرجع الي النشأة .
ايها الرجل انت تكونت بداخل رحم الانثي وولدت من رحم انثي ورضعت من ثدي انثي وتربيت وتعلمت علي يد انثي فعل تعلم جيدا من هي الانثي هي الذي لا تكتمل رجولتك بدونها .
كن لها رجلا وليس ذكرا فقط تكن لها ظهرا وسندا كن لها لينا عادلا تكن لك امنا وامانا وروح وريحان
سأخدم زوجتي المستقبليه واكون لها داعما ومحفزا علي النجاح والوصول لاعلي الدرجات حتي اشكر نفسي ذات يوم علي نجاحها في انجاح زوجتي فهي ابنتي واتمناها لتكون افضل مني فمنها يولد ابنائي وما افعله معها سيجني ثماره ابنائي لا اريدها تابعه ولكن اريدها ذات قرار حكيم
هكذا علمتني امي الحبيبه نور الجنه وهكذا تكون رجولتي